الأحد، 11 سبتمبر 2011

صورة مدرسة مصرية ...

فى يوم من الأيام جالى شغل تبع منظمة  (أو جميعة خيرية علشان الناس بتوع الماسونية ميقولوش جاسوس ) التصوير كان عبارة عن مشروع تصوير المدارس المصرية الحكومية لبحث تطويرها والعمل على الرقى بالتعليم المصرى , الغريب بقا انى جالى شغل فى نفس يوم عن تصوير  أطفال ال kg  (رياض الأطفال ) فى مدرسه لغات من أم خمس نجوم والأطفال اللى بتقول بليز وبتقول على البربور ( ياكى )
اتفقنا انا وأخويا محمد انه يروح الشغل بتاع الحكومة وانا اروح أصور المدرسة اللغات 
......
يوم التصوير الساعة 8.30 صباحاً بتصل بمحمد أخويا 
 أنا : ألو أيه الأخبار عندك ؟
 أخويا  : ربنا يجازيك العيال كلها عيانة وعندهم حصبه ألمانى وبيقولوا العدوى شغالة وانا هيدونى تطعيم 
 أنا : تطعيم ؟!!! ربنا يوفقك بقا 
أخويا  : وأنتا ايه الأخبار عندك ؟
أنا : أنا بسقى بسكويت فى الشاى عقبال ما الأطفال ترتاح من المشوار بتاع الباص والمدرسات تعمل ميك أب 
أخويا : أقفل طيب علشان مشتمكش 
.......
الساعة 9.00 بتصل بمحمد أخويا 
أنا : صحيح انتا مقولتليش أنتا فى مدرسة أسمها أيه ؟
محمد : مدرسة طابا الأبتدائية المشتركة والأطفال يتختصر الأسم وبتقول طابا الخرابا 
أنا : طيب بلاش بقا أقولك أنى فى المدرسة الحديثة للغات 
محمد: أقفل علشان انا مش طايق المدرسة ولا طايق أتكلم 

صورة رمزية 
.....
الساعة 10.00 محمد أتصل بيا 
محمد : لو خلصت تعالا ألحقنى مش عارف أصور العيال مبرشمه
أنا : لأ مش هينفع أنا لسة هطول شوية علشان لسه الأطفال عندهم حصة موسيقى وتلوين 

.... 
الساعة 11.00 أتصلت بمحمد
أنا : خلصت ولا لسة ؟
محمد : لسه عايزين يصورا الأطفال وهما فى غرفة الكمبيوتر ومش لاقيين المفتاح بتاعها 
أنا : طيب يكسروا الغرفه علشان تخلص شغلك وتمشى انتا 
محمد : لأ ما لما الغرفة تتفتح هيجيبوا كومبيوتر من سايبر جنب المدرسة إيجار ويرجعوة تانى 
أنا : طيب أنا هقبض العربون بتاع الطباعة وأكلمك تانى وانا ماشى أطمن عليك 

......
الساعة 12.00 أتصلت بمحمد 
أنا : خلاص انا ماشى وخدت العربون 1000 جنية علشان أطبع الصور
محمد : طيب الحمد لله أنك خلصت تعالى خدنى بتاكسى بقا من المدرسة اللى انا فيها 
أنا : ليه ما نتقابل فى الاستوديو 
محمد : لأ ما انا اتنشلت منى المحفظة بتاعتى وفيها كل الفلوس وحاليا بيفتشوا 480 طفل علشان يطلعو المحفظة بس انا فقدت الأمل ومستنيك 
أنا : أنا جايلك فى الطريق حالاً..........
.......